تهافت الفلاسفة

ولا خلاف بين العقلاء في إثبات الخالق، وإنما ضل من ضل بالخطأ في تعيينه، وهلك من هلك في وصفه بغير أوصافه.

 الإمام أحمد زروق - اغتنام الفوائد في شرح قواعد العقائد.

تهافت الفلاسفة

تاريخ 03.11.2015
facebooktwittergoogle_pluslinkedinmail

هذا كتاب أثر في البشرية أجمعين بعد كتابته. فهو في العالم السني نقد لاذع لما أدخله الفلاسفة في دين الله مما ليس منه. وهو الكتاب الذي رد عليه ابن رشد في “تهافت التهافت” الذي ترجم للاتينية في العصور الوسطى ومنه استفادت الحضارة الغربية في رحلتها لاستعادة التراث الفلسفي الإغريقي.

من عرف علوم أرسطو وابن سينا والفارابي ثم قرأ هذا الكتاب عرف مدى دقة فهم الغزالي لعلوم الفلاسفة وتيقن أن نقده لهم مبني على النظر العقلي فقط وليس انتصارا للفهم الحرفي للنصوص كما صوره البعض.