موقف الإمام الغزالي من علم الكلام

[العقل] هو الـمُعَوَّلُ عليه في إثبات الحقائق جملة وتفصيلاً، حتى لقد قيل: ليس لـمُعَوَّلُ في إثبات الحقيقة على معقول الشاهد، ولو قيل بذلك لبطل التوحيد ولزم التعطيل، بل الـمُعَوَّلُ على ما ثبت بالدلائل العقلية والبراهين القطعية التي لا يمكن للعقلاء دفعهما وات للنبلاء رفضهما، ولا يتطرق الشك والريب إليهما.

 الإمام أحمد زروق - اغتنام الفوائد في شرح قواعد العقائد.

موقف الإمام الغزالي من علم الكلام

تاريخ 03.11.2015
facebooktwittergoogle_pluslinkedinmail

ما هو موقف الإمام الغزالي من علم الكلام ومنهجه العقلي في البحث عن الحقائق؟ هذا الكتاب ضروري القراءة لمن يهتم بمعرفة حقيقة فكر الإمام الغزالي الذي نال اهتمام المسلمين والمستشرقين. فهو قطعا ليس الرجل الظلامي الذي كفر الفلاسفة وتسبب في الانهيار الفكري للمسلمين كما صوره البعض.