الإقتصاد في الإعتقاد

[العقل] هو الـمُعَوَّلُ عليه في إثبات الحقائق جملة وتفصيلاً، حتى لقد قيل: ليس لـمُعَوَّلُ في إثبات الحقيقة على معقول الشاهد، ولو قيل بذلك لبطل التوحيد ولزم التعطيل، بل الـمُعَوَّلُ على ما ثبت بالدلائل العقلية والبراهين القطعية التي لا يمكن للعقلاء دفعهما وات للنبلاء رفضهما، ولا يتطرق الشك والريب إليهما.

 الإمام أحمد زروق - اغتنام الفوائد في شرح قواعد العقائد.

الإقتصاد في الإعتقاد

تاريخ 03.11.2015
facebooktwittergoogle_pluslinkedinmail

درس للشيخ سعيد فودة في كتاب اللإقتصاد في الاعتقاد للإمام أبي حامد الغزالي. هذا الكتاب هو المستوى الرابع في علم الكلام وهو المستوى الأخير في المرحلة المبتدئة، بعدها يكون الدارس قادراً على الاستدلال على العقائد استدلالا يحفظه عن الوقوع في الشبهات المعاصرة. وقد اعتبر الإمام الغزالي هذا الكناب هو قدر التوسط لمن أراد الإطلاع على علم الكلام دون أن يتخصص فيه كما أشار في الكتاب الأول من إحياء علوم الدين. وباللغة المعاصرة، من درس هذا الكتاب نستطيع أن نقول أنه مثقف في مجال العقائد الإسلامية وأدلتها العقلية.