وظنُّ من يظن أن العلوم العقلية مناقضة للعلوم الشرعية وأن الجمع بينهما غير ممكن هو ظن صادر عن عمى في عين البصيرة نعوذ بالله منه.
الإمام أبو حامد الغزالي - إحياء علوم الدين
تهافت الفلاسفة
تاريخ 03.11.2015
هذا كتاب أثر في البشرية أجمعين بعد كتابته. فهو في العالم السني نقد لاذع لما أدخله الفلاسفة في دين الله مما ليس منه. وهو الكتاب الذي رد عليه ابن رشد في “تهافت التهافت” الذي ترجم للاتينية في العصور الوسطى ومنه استفادت الحضارة الغربية في رحلتها لاستعادة التراث الفلسفي الإغريقي.
من عرف علوم أرسطو وابن سينا والفارابي ثم قرأ هذا الكتاب عرف مدى دقة فهم الغزالي لعلوم الفلاسفة وتيقن أن نقده لهم مبني على النظر العقلي فقط وليس انتصارا للفهم الحرفي للنصوص كما صوره البعض.